تعلمنا منذ صغرنا وعند دخولنا المدرسة
ان الوقت ثمين ... الوقت من ذهب
ان الوقت كالسيف ان لم تقطعه قطعك
لا تؤجل عمل اليوم الى غد
فايامنا ..وقت
واعمارنا ..وقت
وانفاسنا ... وقت
فالوقت انفاس لا تعود
وانفاسنا معدودة فاذا انقضت انقضت ايامنا ولن تعود ابدا
ان مليارات من البشر يعيشون على سطح هذه البسيطة في اماكن مختلفة ... القريب منها والبعيد
يعيشون في بلاد مختلفة ويتحدثوا بلغات ولهجات مختلفة وطرق حياة متنوعة، الوانهم مختلفة
اشكالهم مختلفة ,ميولهم مختلفة
وإنتاجهم ومشاركتهم في العالم متباينة، رزقهم متباين ...
وكما نعرف فإنه لا يوجد شخصين متماثلين في العالم مهما تطابقا في الشكل واللون او المسائل الوراثية الاخرى ،
ولكن من الحكمة والعدالة الإلهية بأن جميع أهل الأرض متساوون في شيء واحد هو
الوقت
لا فرق بين عربي وأجنبي، رئيس ومرؤوس، فقير أو غني ،
مدير أو موظف، صغير أم كبير،
جميع الأفراد في هذا العالم متساوون
في أن لديهم نفس كمية الوقت 24 ساعة في اليوم الواحد –
كل يوم وأن أسابيعهم وأشهرهم وسنواتهم متساوية من حيث الوقت فيها.
لكن من الواضح أن ليس كل الأشخاص متساوون في تعاملهم مع الوقت،
أو حتى إدراكهم لهذه المسألة ..مسالة اهمية الوقت
هنالك من يتمنى ان يطول اليوم الى 48 ساعة ويعمل على استغلاله الاستغلال الامثل في شتى المجالات اذ انه يرى ان الـ 24 ساعة غير كافية بالنسبة له
وهنالك من يتمنى ان يكون اليوم اقل بكثير من 24ساعة ,,,,,
انهم لا يدركون اهمية هذه النعمة التي وهبها الله لنا,,,اذا يضيعونه بالتفاهات وباعمال وافعال لا ترضي لله وعباده
فديننا الحنيف يؤكد كثيرا على قيمة الوقت واستغلالها الاستغلال الامثل اذ انه الله سبحانه وتعالى ذكر الوقت مرات عديدة في القران الكريم عندما اقسم بالعصر والفجر والليل هي الاوقات التي تمر علينا يوميا
"والعصر ان الانسان لفي خسر"
"والفجر وليال عشر"
"والليل اذا يغشى والنهار اذا تجلي"
قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم " لن تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع: عن عمره فيما أفناه وعن شبابه فيما أبلاه وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه وعن علمه ماذا عمل به"
ويقول امير المؤمنين عليه السلام "اغتنموا الفرص فانها تمر مر السحاب "
وقال عليه السلام "من لم ينتهز الفرصة اصابته غصة"
كما ان تنظيم الوقت من اهم الاعمال التي تجعل المرء يستفاد استفادة حقيقية من هذه النعمة اذ انه له الاثر الكبير في الشعور بقيمة الحياة – والاستمتاع بجميع لحظاتها
فالشعوب التي تحترم الوقت وتستغله في أعمال منتجة ومفيدة هي الشعوب القادرة على بناء أوطانها واعتلاء قمم المجد
اما الشعوب التي لا تحترم الوقت وتهدره بمنتهى السهولة فلا تستحق العيش وستظل متخلفة بمئات السنين عن بقية الامم التي تحسب للدقيقة الف حساب
فكثيرا ما تكوت هذه النعمة غير مصانة عندما يضيعها السفهاء
فيتهاونون في الاستفادة منه ويتسابقون في اضاعة اليوم بدقائقة وساعاته
عندئذ يصبح الوقت رخيصا
يرخص.... بجلسات اللهو الفارغة
يرخص.... في متابعة اعراض الناس
يرخص.... الاجتهاد في البحث عن اخطاء الغير متناسين اخطائهم وغاضين البصر عنها
يرخص.... في اكل لحوم العباد بالغيبة والنميمة
يرخص.... بالكذب عندما تجلس لساعات طويلة وانت على الشبكة الرائعة شبكة الانترنت وانت تضحك وتمثل اقاصيص الحب على البنات
او تمثل البنت قصص الحب على الرجال
في حين ان من اعظم نعم التطور التكنولوجي الذي وصلت اليه الانسانية هو الانترنت
فهو عالم كبير بين يديك ....فكل مجالات المعرفة متوفرة فيه
كل العلوم... كل الحكم... كل ما يسعى اليه من يريد التعلم
ولكن مع الاسف تستغل هذه النعمة اسوء استغلال من خلال اضاعة الوقت الثمين بما لا يرضى الله
يرخص.... عندما تضيع كل لحظة من حياتنا ولا نستغلها في طاعة ومرضاه الله
يرخص.... عندما يجلس الرجل بدون عمل وينتظر الاخرين ان يتصدقوا عليه
ولديه كافة الامكانات للعمل والكسب الحلال
إن الوقت يمضي ولا يمكن لأي فرد أن يديره أو يسيطر عليه فهو خارج إرادتنا،
فكل لحظة تمر لن تعود ابد ...والذكي من يستطيع استغلال كل دقيقة في عمل ...او علم ...او فن ..او كسب حلال قبل ان ترفع الاقلام وتجف الصحف
قد نستطيع ان نصلح اشياء كثيرا اذا انكسرت ويخطيء من يقول اللي انكسر ما يتصلح
الا الوقت فانه اذا مضى فانه لن يعود ابدا
فما الأيام إلا صفحات تقلب في كتاب حياتنا، وما الساعات في تلك الأيام إلا كالأسطر في صفحاتها، التي سرعان ما تختم الصفحة لننتقل إلى صفحة أخرى... وهكذا تباعًا حتى تنتهي صفحات كتاب العمر.. وبقدر ما نحسن تقليب صفحات أيامنا تلك نحسن الاستفادة من كتاب حياتنا
تحياتي للجميع
كنت هنا .. وسأبقى دوما هنا
نـدو الحنونه ... وبأذنه تعالى
ان الوقت ثمين ... الوقت من ذهب
ان الوقت كالسيف ان لم تقطعه قطعك
لا تؤجل عمل اليوم الى غد
فايامنا ..وقت
واعمارنا ..وقت
وانفاسنا ... وقت
فالوقت انفاس لا تعود
وانفاسنا معدودة فاذا انقضت انقضت ايامنا ولن تعود ابدا
ان مليارات من البشر يعيشون على سطح هذه البسيطة في اماكن مختلفة ... القريب منها والبعيد
يعيشون في بلاد مختلفة ويتحدثوا بلغات ولهجات مختلفة وطرق حياة متنوعة، الوانهم مختلفة
اشكالهم مختلفة ,ميولهم مختلفة
وإنتاجهم ومشاركتهم في العالم متباينة، رزقهم متباين ...
وكما نعرف فإنه لا يوجد شخصين متماثلين في العالم مهما تطابقا في الشكل واللون او المسائل الوراثية الاخرى ،
ولكن من الحكمة والعدالة الإلهية بأن جميع أهل الأرض متساوون في شيء واحد هو
الوقت
لا فرق بين عربي وأجنبي، رئيس ومرؤوس، فقير أو غني ،
مدير أو موظف، صغير أم كبير،
جميع الأفراد في هذا العالم متساوون
في أن لديهم نفس كمية الوقت 24 ساعة في اليوم الواحد –
كل يوم وأن أسابيعهم وأشهرهم وسنواتهم متساوية من حيث الوقت فيها.
لكن من الواضح أن ليس كل الأشخاص متساوون في تعاملهم مع الوقت،
أو حتى إدراكهم لهذه المسألة ..مسالة اهمية الوقت
هنالك من يتمنى ان يطول اليوم الى 48 ساعة ويعمل على استغلاله الاستغلال الامثل في شتى المجالات اذ انه يرى ان الـ 24 ساعة غير كافية بالنسبة له
وهنالك من يتمنى ان يكون اليوم اقل بكثير من 24ساعة ,,,,,
انهم لا يدركون اهمية هذه النعمة التي وهبها الله لنا,,,اذا يضيعونه بالتفاهات وباعمال وافعال لا ترضي لله وعباده
فديننا الحنيف يؤكد كثيرا على قيمة الوقت واستغلالها الاستغلال الامثل اذ انه الله سبحانه وتعالى ذكر الوقت مرات عديدة في القران الكريم عندما اقسم بالعصر والفجر والليل هي الاوقات التي تمر علينا يوميا
"والعصر ان الانسان لفي خسر"
"والفجر وليال عشر"
"والليل اذا يغشى والنهار اذا تجلي"
قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم " لن تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع: عن عمره فيما أفناه وعن شبابه فيما أبلاه وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه وعن علمه ماذا عمل به"
ويقول امير المؤمنين عليه السلام "اغتنموا الفرص فانها تمر مر السحاب "
وقال عليه السلام "من لم ينتهز الفرصة اصابته غصة"
كما ان تنظيم الوقت من اهم الاعمال التي تجعل المرء يستفاد استفادة حقيقية من هذه النعمة اذ انه له الاثر الكبير في الشعور بقيمة الحياة – والاستمتاع بجميع لحظاتها
فالشعوب التي تحترم الوقت وتستغله في أعمال منتجة ومفيدة هي الشعوب القادرة على بناء أوطانها واعتلاء قمم المجد
اما الشعوب التي لا تحترم الوقت وتهدره بمنتهى السهولة فلا تستحق العيش وستظل متخلفة بمئات السنين عن بقية الامم التي تحسب للدقيقة الف حساب
فكثيرا ما تكوت هذه النعمة غير مصانة عندما يضيعها السفهاء
فيتهاونون في الاستفادة منه ويتسابقون في اضاعة اليوم بدقائقة وساعاته
عندئذ يصبح الوقت رخيصا
يرخص.... بجلسات اللهو الفارغة
يرخص.... في متابعة اعراض الناس
يرخص.... الاجتهاد في البحث عن اخطاء الغير متناسين اخطائهم وغاضين البصر عنها
يرخص.... في اكل لحوم العباد بالغيبة والنميمة
يرخص.... بالكذب عندما تجلس لساعات طويلة وانت على الشبكة الرائعة شبكة الانترنت وانت تضحك وتمثل اقاصيص الحب على البنات
او تمثل البنت قصص الحب على الرجال
في حين ان من اعظم نعم التطور التكنولوجي الذي وصلت اليه الانسانية هو الانترنت
فهو عالم كبير بين يديك ....فكل مجالات المعرفة متوفرة فيه
كل العلوم... كل الحكم... كل ما يسعى اليه من يريد التعلم
ولكن مع الاسف تستغل هذه النعمة اسوء استغلال من خلال اضاعة الوقت الثمين بما لا يرضى الله
يرخص.... عندما تضيع كل لحظة من حياتنا ولا نستغلها في طاعة ومرضاه الله
يرخص.... عندما يجلس الرجل بدون عمل وينتظر الاخرين ان يتصدقوا عليه
ولديه كافة الامكانات للعمل والكسب الحلال
إن الوقت يمضي ولا يمكن لأي فرد أن يديره أو يسيطر عليه فهو خارج إرادتنا،
فكل لحظة تمر لن تعود ابد ...والذكي من يستطيع استغلال كل دقيقة في عمل ...او علم ...او فن ..او كسب حلال قبل ان ترفع الاقلام وتجف الصحف
قد نستطيع ان نصلح اشياء كثيرا اذا انكسرت ويخطيء من يقول اللي انكسر ما يتصلح
الا الوقت فانه اذا مضى فانه لن يعود ابدا
فما الأيام إلا صفحات تقلب في كتاب حياتنا، وما الساعات في تلك الأيام إلا كالأسطر في صفحاتها، التي سرعان ما تختم الصفحة لننتقل إلى صفحة أخرى... وهكذا تباعًا حتى تنتهي صفحات كتاب العمر.. وبقدر ما نحسن تقليب صفحات أيامنا تلك نحسن الاستفادة من كتاب حياتنا
تحياتي للجميع
كنت هنا .. وسأبقى دوما هنا
نـدو الحنونه ... وبأذنه تعالى