السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.
.
.
هناك غصات مريره تتشكل على هيئة كومه
في أحد زوايا الحياة المعتمه
مؤلمه مكلومة الآه .. تسمع لها تمتمات كسيحه
جمع بعضها ..هنا
واطلق عليها لغة الضاد
شوارع حفظت طرقاتها
معالم وجههُ ومقاس أقدامه
وهو يحلم بالتخرج
ليالي أنهكتهُ بسهرها
وصباحاتٌ بارده أُجبر على رفقتها
واليوم بعدما إحتضن شهادته
صفعهُ الزمن بالجحود والنكران
والحجه الواهيه
أنه يفتقد ذاك الفتامين الذي يدعى (واو)
كي تنمو حياته بطريقة صحيحه
قلب طفله يسكن جسدها
تقف على باب هذه الحياه
تطرق الزمن بشفافيتها
حاملةً جواز النقاء للعبور
وقلوب البشر ترفض فتح أبوابه
والسبب جوازها الذي
إنتهت صلاحيته
إبتسامه ساحره
ضحية طلاق
خذلها أهمال والديها
مارسوا حياتهم بطريقةٍ إعتياديه
وهي أصبحت علةً تتنقل بين
زوج أمها تارةً
وزوجة أبيها تارةً أخرى
صوره مع التحيه لأنانية الوالدين
هي/لم يحالفها الحظ وأصبحت مطلقه
خذلتها الصحبه
فـ/أتخذت من الوحده صديقه
وسكنت الإنزواء
هم/ لايكترثون بمشاعرها
ولاتكف نظراتهم من مراقبتها
يتفننون بسفك مشاعرها على أرضية الهمز واللمز
ويترجمون أفعالها تحت بند الجرائم
التي لاتغتفر
يد مقيده
في محكمة النوايا
تهمتها الرياء
بالعطاء
همها حديث البشر
متناسيه خالق البشر
اليوم يمسك أبوه يده وهو مسرور
وغداً يمسك إبنه يده وهو مجبور
مشاعرمتعاكسه
بجوفها تناقضات
والعقوق يحاول أن يتسيد الزمان بسخريه
والرحمه تسترق النظر بخلسه
من بعيد
.
.
.
هناك غصات مريره تتشكل على هيئة كومه
في أحد زوايا الحياة المعتمه
مؤلمه مكلومة الآه .. تسمع لها تمتمات كسيحه
جمع بعضها ..هنا
واطلق عليها لغة الضاد
شوارع حفظت طرقاتها
معالم وجههُ ومقاس أقدامه
وهو يحلم بالتخرج
ليالي أنهكتهُ بسهرها
وصباحاتٌ بارده أُجبر على رفقتها
واليوم بعدما إحتضن شهادته
صفعهُ الزمن بالجحود والنكران
والحجه الواهيه
أنه يفتقد ذاك الفتامين الذي يدعى (واو)
كي تنمو حياته بطريقة صحيحه
قلب طفله يسكن جسدها
تقف على باب هذه الحياه
تطرق الزمن بشفافيتها
حاملةً جواز النقاء للعبور
وقلوب البشر ترفض فتح أبوابه
والسبب جوازها الذي
إنتهت صلاحيته
إبتسامه ساحره
ضحية طلاق
خذلها أهمال والديها
مارسوا حياتهم بطريقةٍ إعتياديه
وهي أصبحت علةً تتنقل بين
زوج أمها تارةً
وزوجة أبيها تارةً أخرى
صوره مع التحيه لأنانية الوالدين
هي/لم يحالفها الحظ وأصبحت مطلقه
خذلتها الصحبه
فـ/أتخذت من الوحده صديقه
وسكنت الإنزواء
هم/ لايكترثون بمشاعرها
ولاتكف نظراتهم من مراقبتها
يتفننون بسفك مشاعرها على أرضية الهمز واللمز
ويترجمون أفعالها تحت بند الجرائم
التي لاتغتفر
يد مقيده
في محكمة النوايا
تهمتها الرياء
بالعطاء
همها حديث البشر
متناسيه خالق البشر
اليوم يمسك أبوه يده وهو مسرور
وغداً يمسك إبنه يده وهو مجبور
مشاعرمتعاكسه
بجوفها تناقضات
والعقوق يحاول أن يتسيد الزمان بسخريه
والرحمه تسترق النظر بخلسه
من بعيد
