الحلال والحرام
"كل ما ليس من الإيمان فهو خطية" (رو14: 23)
+ لاتنظر المسيحية إلى تفسيم "المواد" إلى "طاهرة" أو "نجسة" (حلال وحرام)، حسب مفهوم العهد القديم. فالله لم يخلق مادة نجسة (رو14: 20). وكان هدف الله، هو تحذير الشعب اليهودي البدائي من ضرر التلوث والعدوى والمرض. فكان يمنع من الشرب من اناء مكشوف، أو من لمس جثة ميت (وربما أنه مات بمرض خطير)، أو أكل لحم الخنزير (لقذارته وإصابته أحياناً بالدودة الشرطية).
+ أما عن الخمر، فهي ليست سوى مادة مطهرة كالخل (لو10: 34) وتدخل في عمل بعض الأدوية، أما عن الإدمان على الكحوليات والمسكرات فهو ضار، وليس بذلك من الإيمان بالطبع. فالخمر صالحة كعلاج وليس كمزاج. وقد نهانا كتابنا المقدس (في العهد القديم والعهد الجديد) من شرب الخمر المسكر حتى لا نتعود عليها وندمنها.
+ وقد حدد القديس بولس الرسول المباديء التي يسميها أهل العالم "الحلال والحرام"، على أساس مدى فائدتها أو ضررها للروح والجسد كالآتي:-
+ "كل الأشياء (المواد) تحل لي (بصفة عامة)، لكن ليس كل الأشياء توافق (الصحة)، كل الأشياء تحل لي لكن لا يتسلط عليَ شيء (إدمانه)" (1كو7: 12).
+ معنى هذا الكلام أن لا يصير الإنسان المسيحي عبداً ذليلاً لعادة أو لمادة ضارة. وقد لا يستطيع أن يتخلص منها بسهولة، أو بدون دفعه من نعمة الله المقوية للإرادة البشرية الضعيفة.
+ وعلى ذلك فإن أي شيء يضر الإنسان هو خطية، كالتدخين وكل العقاقير المسببة للإدمان والمخدرات المختلفة، والخمور... إلخ.
+ ليتنا نطيع الوصية، ولا نطيع صوت الشيطان. والمثل الجاري يقول "المخالف حاله تالف".
+ وعلى المرء أن يلجأ إلى المستشفى الروحية (وسائط النعمة) ويتناول من هذه الأدوية الروحية، كشفاء لداء الخطية والعادات الردية، والأمراض البدنية والنفسية والعصبية. فيفرح ويرتاح ويطول عمره، ويوفر ماله لأولاده ويعيش بصحة أفضل.
+ إذن فكل ما يضرك امتنع عنه فوراً. لأن الجزاء دائماً من نفس جنس العمل الصالح أو الطالح.
+ وطبق في حياتك "قانون السماء" بالنسبة لما يسمى بالحلال والحرام. أن الله لم يخلق مادة طاهرة ومادة نجسة.
متذكراً دائماً:
فكل الأشياء تحل لي ولكن ليس كل شيء يوافق" كما قال بولس الرسول
"كل ما ليس من الإيمان فهو خطية" (رو14: 23)
+ لاتنظر المسيحية إلى تفسيم "المواد" إلى "طاهرة" أو "نجسة" (حلال وحرام)، حسب مفهوم العهد القديم. فالله لم يخلق مادة نجسة (رو14: 20). وكان هدف الله، هو تحذير الشعب اليهودي البدائي من ضرر التلوث والعدوى والمرض. فكان يمنع من الشرب من اناء مكشوف، أو من لمس جثة ميت (وربما أنه مات بمرض خطير)، أو أكل لحم الخنزير (لقذارته وإصابته أحياناً بالدودة الشرطية).
+ أما عن الخمر، فهي ليست سوى مادة مطهرة كالخل (لو10: 34) وتدخل في عمل بعض الأدوية، أما عن الإدمان على الكحوليات والمسكرات فهو ضار، وليس بذلك من الإيمان بالطبع. فالخمر صالحة كعلاج وليس كمزاج. وقد نهانا كتابنا المقدس (في العهد القديم والعهد الجديد) من شرب الخمر المسكر حتى لا نتعود عليها وندمنها.
+ وقد حدد القديس بولس الرسول المباديء التي يسميها أهل العالم "الحلال والحرام"، على أساس مدى فائدتها أو ضررها للروح والجسد كالآتي:-
+ "كل الأشياء (المواد) تحل لي (بصفة عامة)، لكن ليس كل الأشياء توافق (الصحة)، كل الأشياء تحل لي لكن لا يتسلط عليَ شيء (إدمانه)" (1كو7: 12).
+ معنى هذا الكلام أن لا يصير الإنسان المسيحي عبداً ذليلاً لعادة أو لمادة ضارة. وقد لا يستطيع أن يتخلص منها بسهولة، أو بدون دفعه من نعمة الله المقوية للإرادة البشرية الضعيفة.
+ وعلى ذلك فإن أي شيء يضر الإنسان هو خطية، كالتدخين وكل العقاقير المسببة للإدمان والمخدرات المختلفة، والخمور... إلخ.
+ ليتنا نطيع الوصية، ولا نطيع صوت الشيطان. والمثل الجاري يقول "المخالف حاله تالف".
+ وعلى المرء أن يلجأ إلى المستشفى الروحية (وسائط النعمة) ويتناول من هذه الأدوية الروحية، كشفاء لداء الخطية والعادات الردية، والأمراض البدنية والنفسية والعصبية. فيفرح ويرتاح ويطول عمره، ويوفر ماله لأولاده ويعيش بصحة أفضل.
+ إذن فكل ما يضرك امتنع عنه فوراً. لأن الجزاء دائماً من نفس جنس العمل الصالح أو الطالح.
+ وطبق في حياتك "قانون السماء" بالنسبة لما يسمى بالحلال والحرام. أن الله لم يخلق مادة طاهرة ومادة نجسة.
متذكراً دائماً:
فكل الأشياء تحل لي ولكن ليس كل شيء يوافق" كما قال بولس الرسول